الاثنين، 13 مايو 2019

تفتحت عيون النرجس بقلم روعة محمد وليد عبارة سورية

تفتحت عيون النرجس
قطرات الندى
بقايا حنين
والغيم يروي
قصص الحالمين
الوقت نغم
قيثارة صوتها حزين
لم يك هناك وقت لتبادل الادوار
كان العرض قد توقف قبل أن يبدأ ......
ملابس العرافة تمددت فوق دماء الضحية .......
لم يكن العرض ساذجا ....
ولا نحن أغبياء
لكن الغيم باغت حقول السنابل في لحظة المخاض
والربان عند حدود الوجع باع أهداب السفين ....
كلهم غمسوا سكينهم في خصارتها .....
اغتالوا فرح الطفولة .....
مزقوا ثوب العفة ....طار عطر الياسمين 
كانت الارجوحة صامتة.......
وأزيز الليل أكبر من حقائب الرحيل .....
مشى الركب نحو قمة السقوط .....
عيون تتشظى في ظلمة ليل بارد مستكين ....
أشجار عمرنا تنزف ....تحترق ....
قرع طبول قبيلة همجية .....رقص على بقايا طريق ....
فتح الرشاش ....أدمى صدورنا ......لاقبور تلم شظايا أرواحنا .....والكون في مهب الهذيااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق