السبت، 27 أبريل 2019

كم قلت باقِ بقلم أحمد الشرقاوى

كم قلت باقِ
على هواك
وهمساك
وعيناك
لتشعل اشواقِ
كم قلت باقِ
على رؤياك
وخداك
ولمساك
واحيرتنى بين العشاق
كم قلت باقِ
مرساك
وقدماك
بخطاك
وضيعت خطاوى ساقِ
كم قلت باقِ
وكم وكم
وكم
وكم
وكم قلت باقِ
والآن ترياقِ

تركت القيود بانفاسِ
لتضع الحدود
بين الناس
وبسمق السدود
لم نعد نرى أين الاحساس
تركت الطيف لعيناى
كإنسان يقوده شيطان
وجعلت الذكرى مرساى
وكأنك لم تقيد انسان
فأحببتك من النظرات
ولم أدرك انها شباك الاشجان
جملت للقلب الكلمات
لكى تخرج منه الحنان
والزهرات
والنسمات
كانت سلاحك على كسر الكيان
لكنِ ليس بانكسار
ويشهد تلك الزمان
فما زلت قطعة واحده
والمكسور قطعتان
فقط
اراك
بوسادتي
ويداك
تحضن قهوتي
وهاذا لم يعد انكسار
وما يضر
بزهرتي
بالصباح
وشمعتى
بالملاح
حين يسألون عن البحار
وهاذا لم يعد انكسار
فأين هوا باليالي
فقط
ذكراك
تشغل البالِ
وسواد الجفون
من سهرى غير الحالِ
ولكنِ ليس بانكسار
فعلى الاقدام
لا زال القوام
وفقط احلام
من تسكن منام
ولكنِ لم اظنه الانكسار
انظر غريق
بذكرى طريق
خطاه الرفيق
يوما برحيق
من أرقى رحيق الازهار
ولكنِ لم اظنه الانكسار
وعد حبيب
بالرجوع
والطبيب
صار موجوع
ولكنه مازال من الاحرار
فأين يكون الانكسار
فلا كسر للرجال
من النساء
ولا البلاء
ولا الشقاء
ولا كل إلاشرار
فأين يكون الانكسار
وكيف يكسرني باب
على اعتابه صور الاحباب
وخطاهم بالليل وبالنهار
فأين يكون الانكسار
ويبقى السؤال
هوا الاختيار
فيا ترحال
ادركت القرار
ام بالخيال
لا زلت تائه فى وصف الانكسار.

       .... &
أحمد الشرقاوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق