أحجية القصيدة:
طوقُ الصّمت وهذه
الأنفاس الّتي تدعني
ألتقطُ الكينونة على
الدّرب المُجانف.
المخلوقات
والوقائع المُتناثرة
وندرةُ الدّسم
توجّجُ الغرابة
الّتي تتشكّلني.
على إمتداد أشباهي
يترامىَ هذا العقم
غَيْرَ أَنِّي أولّي وجهةً
يقطنها الشّعر الَّذِي
طمرتهُ فطرةٌ مَّا
يُجافيني جيّدهُ
فهو يغور كلّما
تمدّدت ذراع القريحة
لنيلهِ. يوجدُ الكثيرُ
من الشّعراء وقليلٌ
من ضروبه.
تعتقلني براثنُ العزّة
بالنّبوغ فلا أتحرّرُ
الاّ عن رتابة
بينما لا أزالُ أبعث
عن غرابة.
الشّواهق لاَ يُشدُّ
إلى حيثُها الرّحال
هي فقط منْ تتردّى
عن طيب خاطر.
وإلى حين تردّيها
أعيش على الخواطر.
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق