الاثنين، 15 أبريل 2019

أرملة العشق بقلم إبراهيم أبو العز الشاعر

أرملة.. العشق..
****************
وانا احتسى قهوتى رأيتها
بلون حبة البن السوداء
وجلست على نفس الطاولة
تطلب قهوتها على إستحياء
فقلت لها.. لما اراكِ خلف الليل..
ومضةً..كالقمر فى السماء..
وتتشحى بالسواد.... كالليل
يفترس شعاعاً من ضياء
من انت..ومن أى حلم أتيت
وقد خلق من نوراً ونقاء
قالت.....انا من فقد قلبى
كل الحب ...والأشياء
أنا ..من سار قلبها فقيداً
وأصبح اليوم تحت الثراء
أنا.. من سارت وحيدا..
تبكى فى سرادق العزاء
أنا.....من فقد كل شيء
وأصبحت... والعدم سواء
ألا أستحق... ان اكون..
أرملة العشق... والوفاء
قلت لها....لا تتركِ الحزن
يتحدث عنك ويقول الرثاء
إن الحب لعبة.. لم نعرف ..
من الخاسر....فكلاً له كبرياء
وإن طريق العشق مجهولا
اليوم الحب ...وغداً شقاء
فلا الوقت يمر... ولا الألم
يهدأ...إن لم يكن فيه العطاء
والحزن وإن كان عميقاً
لابد له يوما من الانتهاء
فإبتسمت.. وتغير لونها وشكلها
وشدوهاوإكتست بالنور والبهاء
ومضت..مع آخر رشفة
من فنجان قهوتى السوداء..
بقلم*******
( ابراهيم أبو العز الشاعر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق