الأحد، 14 أبريل 2019

باز وحية شريرة بقلم آدم إبراهيم علي

🌷أرجوزة لافتة في قصة باز وحيّة شريرة 🌷
           م:- (  يملي الإله لظالم في حاله).  

هــــــــذا  ٱختـــراعي عن ذوى الغـــابات.#      
وعـسى    ترون    بنـصــّه    العبــرات

  عن   حـيّة   ساءـت   و خــاطت  سـمّــها#     
تـــؤذي   بـهـا   الأفــــراخ   والــهـرات

تمـــضـي   ومــا   زال  المــقـام   مــلونا#     
فـــي حالــهـــــا من أســوء الـــحالات

بـــل ســمّـــها رمـز الــمـــــنيـــة فــتكـــة #    
بــــل كــالصــعــيقة مالـــها الشـــتات

وهـــناك في غـــاب مـــسيــطر شــأنــها#      
باز لــه الأظــــفــــــار والـــشـــوكــــات

يمــلـي الإله لـــظـــالم فــي حــاله #       
حــتّى وما بــقيـــت له الـــخيــــرات

في ذات يوم وهــــــــي تخرج للصيا#
دة ، إذ رأت بازا عــــلي الحـلـــــقات

حقا ،  ولا شــعـــرت بأنّ هــــو الفنا #
بل ذاك أســـوء ما على الســــوءات

بهرا ...فــــــذاك البـــاز يأتـــــي نازلا #
عنها على الأرض الجــــها المغــــوات

ما حيلـــــة تأتي لذاك البــــــــأس إذ#
فوق الشــــجاع أشجـــع الحــولات

حــتّى وصـــارت نفــسها مـــقبــوضة #
بل طــــــــار باز فــي ذه الأوقـــــــات

أنذر بهـــــذا يا أخـــي وٱعــــتــــزل#
وٱقــــبح به شــــــأنا كـــذا العــادات

لا تحســـــبن اللَـه يخلف وعـــَـده #
لا يزدري لو طالـــت الســـاعات

واللّٰــه يجــزي كلـــــــّنا بفــــعــــالنا #
دون المـــحــــالــــــة ذاك يـــوم آت

بقلم :- آدم إبراهيم علي
          عاشق الرسول
       
                          Horlarmhieleychorn
                                14/04/2019.sun

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق