الاثنين، 15 أبريل 2019

مدينتي بقلم الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

مدينتي
ما أكثر العشاق
في عينيها
ما أكثر القيود
في معصميها
أسير شوارعها
تضمني
تغمرني
تحدثني عن شىء دفين
في مقلتيها
تٌشعرني أني قصيدة كفاح
وأن مفتاح العشق والحنين
لديها
تخبرني عن عشق حروفي
إليها
والحب والأشواق يشدني
إليها
يا حمامة الشوق والحب والوئام
أنت جواز سفري
ومرور عبوري
ما أحلى حروفي بين يديك
أتلمس حروفك
أتحسس قافيتك
وأٌقبل شوقا علق
بوجنتيك
أنظر أعلى قبتك أرى غمائم
تمطر وجعَّا وألمَّا
وشوقا
ما بين ماضيك وحاضرك
وعود منسية
أدركت أننا في زمن
الحب الأزلي
أكلنا الشوك
والصبار
وسهرنا نتلمس
أخبار الأحباب
يا مرسال الهوى
على جمرة
الشوق
أنتظرك
وتركت خلفي
كل ما مضى
من يضيء عتمة
وحدتي
هذه مدينتي
وقدسي
والشوق أضنى
قلبا صبر
وارتضى
لن أتنازل يوما
عن شبر مهما
جرى
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق