الثلاثاء، 16 أبريل 2019

هي بقلم د. عز الدين حسين أبو صفية

هي :::
،،،،،،،،
هي ...
غاية في الروعة و الجمال
قرأتها مرة واثنتين وثلاث
وذاب قلبي من الخيال
وأصبح حالي بأحسن حال
واغنتني عيونها عن السؤال
كل الاجابات ...  قالها سحرها
وما بقيَّ شيء يقال
شوقتني لشفتيها وأحمر شفاهها
وامتشاق قدها
فصدمت يا قلبي لروعتها
وقد سال لعاب شوقي ... سال  وسال
فقد قرأتها من شعرها الهارب
من لحظي ... كالغزال
ومررت بكل قوامها العالي المتعال
فكان كلها كالألماس لا يُقدر بكل الأموال
ارحمي عشقي لكِ وشوقي
ولا تُلقي برسائلي في متاهة الانتظار
سأبحر بقارب حبي عُباب زرقة عينيكِ
وأرسو على رصيف ميناء قلبكِ
وسنحقق الوصال
هنا أنا ... بعد لحظات سأكون بين يديكِ
سآتيكِ بقلبي وحبي وقطرات الندى
لملمتها وجمعتها عن مباسم أجمل الزهرات
وبسمفونيةٍ عزفتها البلابل ... فتراقصت
على أنغامها أجمل الفراشات
وحكى قصة حبنا أعذب موال
يا عاشقي ... أنا كما أنا مُذ هجرتَ مضجعي
لم أتغير .. أضناني بُعدكَ
وتركني تائهة .. حائرة .. وبلا ظلال
وخفتت أضواء سهركَ و ليلك
واليوم تأتِ ! ! !
بفرشاةٍ و أصباغٍ لتُعيد النضارة
الألوان  .. لقلبي وحبي
سأعيدها لحقيقتها  وجمالها
فستبقي أنتِ و أنا  كما نحن
ولا نتغير ...
لا زال القلب مُغرماً بكِ و يعشقكِ
فأنا كما أنا ... ولن أتغير
وأنت هي ..
التي أعشق
وانت هي ...
الجواب لكل
سؤال

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق