الأربعاء، 17 أبريل 2019

معلوم تعالي بقلم نصر محمد

معلوم تعالي
نقفز سوياً
بنن عين
النهر
الطري
أوتار الطمي
معزوفة عذوبة
نتطهر نخلع ماكان
بالأمس عصياً
حرفي السجين يهوى
قوافي شعابك
أنبوبة أكسجين
صخور فرحي
أنت خرت في
خشوع تلك من
أنباء الرسائل
الطازجة
عبر بث
الهدايا
بيننا
غرقي
معك
المبارك
عيد
أينع
نعم
بكل
سكينة
توجتني
كلما تمعنت
سرب أسماك
بتلابيب
ذاكرتي
ألوانك
الحرة
شرحت
شوقي
كنت ومازلت
ذاك الراهب المشلوح
كلما اغترفت فيك
الوشوشات والهمسات
لست ذاك الزاهد عنك
كلماتنسمت من ثغرك
الجميل كل تمرد
منك عبير
أبصروني من
فرط رقعة
السرد يامطلع
الفجر الممكن
بملل و نحل
غادرت بيننا
وجه الرتابة
قرأت ممزوجاً
ديار ليلى
بأشرعة
توهجت
بيننا
أنت
قدري
المطمور لم
يطمس بيننا
حبل سرنا
الممدود
إنس ولا جان
تعالي فوق
الشطآن تارة
أخرى بين
مرايا الرمال
صناعة مهارة
صياغة لم
تتحوصل في
برود الحناجر
زقزقات لها
طعم البشرى
باحات واحات
فواحة عليها
مساماتي
يسعى
صمتك
ياعطر
روحي
بقاع
محابرك
الفسيحة
كذلك
تنفس
قلمي
التوق
حطم
القيد
خرج من
تحت الطرب
موفور البنية
شغفي بحجم الكون
توضأ بنور وجنتيك
هي الساحة والساعة
ثم المواويل  التي
تواشجت فوق
معصميك
بنبضي
تعالي
ثم
اغلقي
خلفك
البحار
ياركن المقام
امتشطت فيك
همم الزوايا
صدى صرحي
أنت المبني من شذى
الحقيقة والمجاز
ولادتنا
استوت
لقد
آن
القطاف
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق