الخميس، 25 أبريل 2019

هل تعطرت ثناياك هذا الصباح بقلم صلاح محمد الصالح

هل تعطرت ثناياك هذا الصباح
هل لاح إصباح
اما زال غافيا حلمي
أم انا اتخيل
كم هو حجم ذاك الإلحاح
او شكت نجوم تتحسر
تتناثر وتتفجر
كحبات عقد زجاجي
تتسلق جِيدك
كبركان يلفظ بقايا
حطام اقداح
اثملها ما رأت من قمر
سكب شلال شَعر
على اكتاف قوس قزح
فانعكست الوانه عشق مباح
رحلة طويلة في بحر عينيكِ
تحمل جيوشا من أهدابك
تقاتل على اسوارها
لترد عني...
خائن وطامع وسفاح
تأتين المكان بأركانه
نثر وحبر جوز وتفاح
تنهدم اوصالي
تبسط اشجانها
تأبى النهوض من ذاك الصباح
وانفاس تخاطب مشبعة بدفئها
..ابقى بجانبي
دع القابعون خلف ظل عرشك
تجاهل ستائر الاجتياح
امهر ميثاق عبئ نهاركَ
عبر عقلك عبر عطرك
بناموس روحك
بوردة بقبلة
ليتأرجح جبين هذا الصباح
ما بين شهد وارواح

صلاح محمد الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق