السبت، 27 أبريل 2019

ليتني ... ولو بقلم صلاح انامل

ليتني ... ولو
*********
لعله الصمت المريب
إذ تمادي بالصليل
والتوجس من غياب
إنني اﻵن غريب
افجع الصمت بليل
الهم الصبر عذاب
آه .. لو كنت قريب
كنت .. او كنت الخليل
ما تذكرت اغتراب
ياليتني .. ياليت لو ..
ولو .. ولو .. ولو
تقاسمت الامنيات
ماكنت عانيت موات
او كنت ... او
رهنت قلبي لحياة
ياصفير الريح ..
غنيني انا
انني الآن كسيح
كيف غيبت المني ؟
كنت .. والكون الفسيح
امنح البرق ..
اشارات السنا
لكنني اﻵن جريح
حملت رهقي  والعنا
كم ارتضيت ..
ان اشق الموج نصفين
نصف يبادر بالغياب
اذ ﻻ يفكر في الاياب
ونصفه الثاني هنا
ندهت ﻻ .. ﻻ.. الف ﻻ
انني انا من سﻻ..
كان عشقي للانا
كيف ارتضيت ..؟
السفر دونك .. يارحيل
كيف غادرت المواني
ودعتها العين الكحيل
اﻵن ذلي .. وهواني
وهوي حزني النبيل
كيف انك .. ياجميل ؟
هيهات ياوطني ..
العود اضحي المستحيل
إذ كيف طاب العش
للطير الغريب
ما من سبيل

صلاح انامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق