َََ. َََ. { أداة - - - الجريمه }
~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / زينب محمد
هذا الموضوع هديه مني لقرائي الاعزاء فقد قررت أن تكونوا معي حرف بحرف وكلمه بكلمه وسوف تشعرون بأنه يهمكم و يروق لكم جميعا ٪٪
الإذلال اعزكم الله معناه ::
إذلال الرجل للرجل ،، أعني ان يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد
وإلإذلال لا يكون إلا من الأعلى للادني
( ونقيض الإذلال - - - الإعزاز )
والإهانه معناها ::
الهوان اي مأخوذه من تهوين القدر
وأن تجعل هذا المرء صغير الامر لا يبالي به
( ونقيض الإهانه - - - الإكرام )
أما عن آثار الذل فهي / تكمن في ضعف النفس وهوانها ،، والإستخفاف من الآخرين ،،
والإحتقار والإستهانه بالذليل ،، وضياع الحقوق ،،. وضعف الإراده - - - والتخلف عن الرقي والرياده #
هذا هو معنى الذل والمهانه وآثارهما على النفس البشريه وما تسببه من معاناه لصاحبها ولمن حوله ايضا
فهناك أنواع كثيره من البشر يمتهنون هذه المهنه البشعه المهنه المدمره
ومع انها مهنه إلا انها تكمن في داخل صاحبها المذل بل وتسري في دمه ،،، وتكون جزءا اساسيا في تكوين شخصيته المريضه ×××
لا يمكن لأي شخص ان ينتزعها منه او يخلصه منها على الإطلاق بسبب تعلقه بها بشده وإستماتته في عدم التفريط فيها ×××
إنها حقا والله لجريمه ولكنها جريمه يركبها أصحابها اينعم على أرض الواقع - - - - ولكن دون إستخدام اي اداه على الإطلاق <>
وهي نوع جرئ ووقح من انواع الجرائم التي ترتكب دون إراقة دماء ودون استخدام اي أدوات ودون ان تترك اي أثر يدين صاحبها ٪٪
لكنها تترك آثارا مدمره داخل نفسية وشخصية الإنسان الذي تمارس عليه
فهي تجعله كائن هلامي بلا شخصيه محطم منبوذ حتى من اقرب المقربين له ×××
يالها من جريمه بشعه تطاطئ لها الرؤوس وتنحني ضعفا وخنوعا وخضوع كرها ٪٪
إنها جريمه لا يعاقب عليها القانون جريمة المهنه والإنسياق والإنقياد كرها
من فضلكم لا تردوا علي كلامي هذا بقولكم ان المسؤول الأول عن هذه الجريمه - - - هو
الشخص المجني عليه /. ذلك لأنه سمح لهذا الكائن الغير آدمي الذي لا يحمل اي صفه من صفات الإنسانيه على إلاطلاق غير الجبروت وطمس مشاعر وكينونية هذا الشخص والقضاء عليه
وإسقاط ما بداخله من عقد وأمراض نفسيه يعاني منها ويرفض العلاج منها لعدم إعتراف بها #
وهناك جرائم أخرى كثيره ترتكب دون إستخدام اي اداه فيها - - - مثل السب والقذف وانميمه والحسد
والحقد - - - و الشائعات #
وقد تؤدي هذه الجرائم إلى قتل النفس البشريه
معنويا وأحيانا تسفك الدماء من وراء الشائعات ٪٪
( إنها جرائم يحاسب عليها الضمير )
اتكلم عن من عندهم ضمير حقيقي ولم يكن كلامي عن من يتصنع ان له ضمير ٪٪
وقد أشار الله تعالى في كتابه الكريم عن الضمير في قوله عز وجل
"" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ،
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ""
[ هذه الوسوسه ؛؛ وهذا الصوت الخفي
هو صوت الضمير الذي نسمعه كل يوم
يناجي عقلنا ويصرفنا عن الشر ]
ف إستمعوا له انصتوا له جيدا اعزائي
إنه قول الله الكريم بارك الله فيكم جميعا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هديه من كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
( زينب محمد عجلان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق