من سفر الشروق
تجاعيد بواحي فيك
أبرقت الرسائل مع
الرياح تحمل من
وميض البشرى
نواة تغالب
العواصف
قبالة الشطآن
فتحت لشدوي
فيك نافذة من
القراءات
الخمس
عانقت
بأناملي
معك
أنجم
التكوين
معانيك
بحجم ما
تنفست
الصعداء
تيممت
بملامحك
معي على أوتار
جيوب السحر مفاتنك
الجميلة ألوذ فيك شوقاً
أهوى من عزلة التكرير
ذاكرة برأس قبة الصخرة
نسجت على منوال عنادك
لب لقياك رؤى العين وداعة
تحت حثيث ظلك نبت
للسقف أجنحة
هبطت في حجرك
حنين دورة
العشق
ملأت
ولادتنا
سوياً من
حسن
التوقعات
أهز الريق
هز ألوانك
فطور اللعاب
غمساً لمساً
فوق شفاهك
لعقت من الطواحين
سابق الكر لاحق الفر
قدري بقربك قبلات
مسافرة بقسوة
فرقت بين
بنية فوقية و
تحتية وبين
نقطة الأحزان
أول السطر صفحتنا
ناصعة البياض
رغم الكتابة فيها
نضحت فرحاً
بين قوسين
أو أدنى
نشوة
عزة
وجه
الفخر
أهو النقش
بالقسط الفواح
كل الحكايات
معها روحي
خرت بالعصا
حيث الحدائق
الرامية لغرض ما
عطرك المحتوى والسطح
قولي على إيقاعك
لحواسي
عبير
السرد
سلام
المداد
مساماتي
شبكة الحداثة
لملمت من قوت
المخيمات
آية التكوير
قلمي في محابرك
لم يضل ولم يجف
خطاك نكهة مشاهد
تجذرت في اللغات
شجرة الصف صاف
تسكعي خلفك
تحت طبقات
الأرض
دفئك
صفاء
رتلت من الشعاب
سماء هضابك
رمز الحياة
هذا إعرابي لك
استوى تعالي
ثم امتشطي
القطاف
معي على
أوتار الغصن
دلالك سلة
ترتع فيها
معزوفة
بحور من
التحيزات
قوافيك لم
يدركها
اهمال
معي من طيور
المودة عمات وخالات
عن سؤال الجد سعي
فيك من نن الكون
التقطت من
الخيوط
مهرة
المضمار
تركض في
وجداني بكل
ثمالة خالية من
لوثة الضجر
صبري والحوت
ببطن زيوت
غرقي بشعر
نضارتك
ألقي
مرساك
ثم اهتفي
مغانم
ذات
بهجة
ذات
هوية
ذات
ضفائر
ذات إلقاء
موجة عنفوانك
محطة طويلة
متعت فوق
أريكة انتظاري
نظري مناديل
الهوى أشم من الساحات
طيفك الجبار مع المحيط
الأطلسي هذا الختام
ديمومة فيض من
قوافل الحل والترحال
إن جلست هكذا
لحد القارات
السبع لم
يدركني
هضم الملل
أو ماتعارف
عليه البشر من
نعاس حتى حلمك
علي يقظة من ثغور
الألف عام وأكثر منك
أنت ثم أنت ثم أنت
تماهت بيننا
الروايات
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
السبت، 27 أبريل 2019
من سفر الشروق بقلم نصر محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق