الجمعة، 26 أبريل 2019

جمالها نادر بقلم :محمد علي الراعي دمشق سوريا

......ّ.ّ.ّّ....... جمالها نادر ....................

أواعد نفسي عند الفجر وقبل الغروب جالس لها ناطر
وإذا ماحل الليل ،ودخلت سكونه ،عاشق لها أنا ساهر

تموج أمامي ببهائها كمد البحر ليس له حاسر
يعاندني ناظري يسرح بجمالها ويعود مرتدٱ حائر

يسائلني ؟ ولا جواب عندي : مثله ! فجمالها نادر نادر
ومن الوصف مهما جمعت له فإن خيالي به عاثر

جمعت القوافي وما قاله الشعراء فلم أجد لوصفها شاعر
تلك هي محبوبتي فهل لديكم بيتٱ من الشعر به أفاخر

خرجت من مخدعها بعدما سمعت كلامي وقالت ما أنا ساحر
أنا دمشق صنيعة ربي وليس لجمالي غيره صانع قادر

بقلم :محمد علي الراعي
دمشق سوريا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق