الأحد، 14 أبريل 2019

الركض في الذاكرة بقلم د. المفرجي الحسيني

الركــــض فـــي الذاكــــرة
--------------------------
انتهى زمن الركض في الذاكرة
وفكّ الهذيان حصاره عن الرجل الراكض
ها هي تجعل كل شيء جديد
هي للمرة الاولى معا
الى هذا الحد في هذا المدى
لا عودة الى جسر التنهدات
اطلق هو صورته القصيرة
وترجل عن فرس الفقر
مقدما سيف الهرم
فحررت هي يدها وتمت القيامة المجيدة
سقط الغضب
سقط الاعتراض
واندفعت حسرة الحنين
بين ذراعي
التغير والعدالة
والبحث عن خلاص البشرية
كل ذلك اختصرته نظرة مشعة
اذاً من اين؟ لا مانع
قالت : متطرف وحاد
مع او ضد، كل الحب ، او كل الاستقالة
لا مانع، من اين، والوجه تكتبه
الغربة حرفا حرفا
تكتبه وتمحوه ثم تعيد صياغته
وتضع تحت الحروف
ازياحا من الاحزان القديمة
**********
د.المفرجي الحسيني
الركض في الذاكرة
العراق/بغداد
14/4/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق