الثلاثاء، 16 أبريل 2019

وفي عويل الريح أسمعها بقلم سيد الحلواني

وفي عويل الريح أسمعها
تناديني: "تعال"!
والليل شديد الظلام
وسماء تفتقد قمرها
ورياح تزمجر بغضب
تعصف بالسكون
تهز الشجر العتيق
والصوت مازلت أسمعه
صداه يزلزل
في الفضى
أنا إليك في إشتياق
أنا هنا أنتظر
أُهرول ناحية الصوت
وفي داخلي
نِفسِي تموت
أصرخ أين أنت ِ؟؟
قلبي يسمع الصوت
وعيني لا تبصره
فالليل شديد الظلام
يصدمني فأقف
حائرً ضجرً حزينً
لعلي قد مررت
عليه ولم أبصره
التفت حولي
لا أحد
أسترق السمع
لعله يرشدني
لا أسمع سوى
صوت الريح مزمجراً
أعود أدراجي
من حيث بدأت
خائب الرجا
أنتظر الفجر الجديد
وضوء النهار
وقلبي يعتصره الألم
فهل سيأتي النور
وأعثر عليها
أم يأخذ بها
الريح
وهي غاضبه
لأني لم البي
ندائها
*******سيد الحلواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق