في حياتي امرأة
همت أبحر في خضرة
عينيها وزرقتها
مبهور بجمال
قطع من الفيروز
اختارهما الكون
انعكاسا لجمال
مقلتي محبوبتي
ففي خضرة عينيها
انعكاس لجمال الشجر
وفي زرقتها
سماء سكنتني
تمنحني نورا
وقت الليل والسحر
أما عن بياض وجهها
وشقرة شعرها
فتلك رواية أخرى
أعجزت فلاسفة
الشعر والجمال
عن تأليف نظيرة
لها
تبهج النفوس
وتعبر بالعقول
واﻷفئدة واﻷخيلة
إلى عالم النيرفانا
في حياتي امرأة
عزف البيانو والكمان
بصوتها
أجمل مانطقت من كلمات
تصف به
جمال العشق بين
اﻷنوات المتكاملة
أنا الذكورة
وأنا اﻷنوثة
أنا القلب والعواطف
وأناالعقل المختار
لمفرداتها
فبيديها
أسقتني كأس النبيذ المعتق
بنخب عشقنا اﻷبدي
فصرت أتقن عزف
نوطات موسيقا
الهيام
على آلة غيتار أضلعي
بنبضات قلبي
فهي
الساكنة بين
ريشات أضلعي
وشراييني وأوردتي
وقلبي
ماعاد ينطق إلا باسمها
أجل....أجل.....أجل
في حياتي امرأة
ألفت فيها كتابا
عنونته
بسوسيولوجيا الأنوثة
شرحت فيه
كيف سكنت فتاة أعماق
فتى
يحيا على إيقاعات الفكر
والمعرفة العلمية
الاجتماعية والفلسفية
بمصطلحاتها العميقة
ففي حبها
أتقنت فنون اﻹبداع
العلمي واﻷدبي
فأنا اﻵن
صورة
عن عقل وقلب
وروح
خلقت
لتتناغم مع جمال
لا نهائية الكون
فهي سمائي
وهي نجومي
وأنا ظلها
في كلينا
تجسد لمفاهيم
جمال الحياة
في لوحة
اسمها:
رحلة تأملية
في عالم
الحب والعقلانية.
الطالب المتخصص في علم الاجتماع:
عبدالرزاق الدقس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق