الخميس، 25 أبريل 2019

تَرْجِيعُ البَلْغَم 7 : تَمَطُّقُ البَلْغَم ==ﻬஜﻬ نثر ﻬஜﻬ== ==ﻬஜﻬ من قلب القبطان ﻬஜﻬ== ==ﻬஜﻬ علاء طبال ﻬஜﻬ

تَرْجِيعُ البَلْغَم 7 : تَمَطُّقُ البَلْغَم
==ﻬஜﻬ نثر ﻬஜﻬ==
==ﻬஜﻬ من قلب القبطان ﻬஜﻬ==
==ﻬஜﻬ علاء طبال ﻬஜﻬ==
"فما أسعد الدهر بالإنسان و ما أشقى الإنسان به ."
( مصطفى لطفي المنفلوطي / من مجموعته القصصية : العبرات / من قصة : الشهداء )
المَكَان : شَارِعُ الحَمْرَاء .
الزَّمَان : الثَّالِثَة وَ عَشْرُ دَقَائِق .
مكسيم غوركي السُّوري :
أَعِيشُ
بِعُمْقِ إِرْهَاقِي، جَفتْ ضُرُوع
المُزْنِ، لَا
مَاء
فِيْ ضَرع الرِّمَال
أَشْرَبُهُ .
أُنْحِي عليَّ بِالمَلاَم .. ( أَتَقَلَّبُ كَالقِرْدِ فِي مَضْجَع دُكْتُور جِيْكل و مستر هايِد ) بَليلَ الرُّوحِ
أَمْسَكَ دَمْعُهُ
أَذري
بِمُهْجَتِهِ لَهِيبَ جِمار
النَثْرُ بِحْبرِ القَلْبِ
نَكْبَتُهُ .
( أَصْفَعُهُ عَلَى بُوْزه ) زِدْني سَعِيراً
قَدْ تَدلهم دَاخِلي
لَا عِيدَ، لَا غِيدَ
لَا رَّاح ( - أَعْدَدْتُ لَكَ الشَّاي .
- شُكْراً لَكَ .
- عَلَى الرَحْبِ وَ السَّعَة ... يَا غَبِي !.
- مَاذَا ؟ .
- وَضَعْتَ أَوْرَاقَ الشَّاي بِجَانِبِ كِيسِ مَسْحُوقِ الغَسِيل فِي نَفْسِ الخِزَانَة ؟.
- نَعَمْ، مَا المُشْكِلَة يَا كَلْب البَدْو ؟.
- طَعْمَهُ مَسْحُوقُ غَسِيل، خِراء !.
- آسَف .
- خِراء ! .. سَأَعُودُ إِلَى النَّدْب . ) أَمْضِي قُدُوماً
لِلوَرَاء، أَثْقَلْتُ بِي
غَيْري .. بِحَمْلِ مِرَارِهِ .
وَجَعٌ أَنا
صَوْتِي تَهدجَ بِالحَقِيقَة .. لَا تَلْعَنُوه
تَسجى بِالدِّمَاءِ
وَ دَمْعه .
( يُقَاطِعُهُ أَحَدُ المُرَاهِقِينَ السُّخَفَاء بِسُؤَالِهِ التَّرْوِيجِيِّ المُنفر :
أَتُرِيدُ أَنْ تَشْتَرِي بَنْطَالاً مُنَاسِباً لَكَ ؟، أَوْ قَمِيص ؟ ... هَكَذَا إِلَى أَنْ يَنْتَهِي التَّسْجِيل ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق