الثلاثاء، 23 أبريل 2019

ويأتي المجهول .. ج / 1 ~ ألجزء ألأول بقلم د. محمد احمد

ويأتي المجهول   ..
    ج / 1  ~ ألجزء ألأول
      «««« »»»»
  ويأتي ألمجهول
وتصير كتابتي معنونةً له
ويصيبني الذهول ،
بعد أن كنت اخشى منه اسمه
   سيدتي ...
لا شيء في الدنيا كان يريحني ، 
ك كتابتي لمن أحبه
لأني كنت أعشقه لدرجةٍ صرتُ نبضَه..
ولم أكتب لأحدٍ سواك
يا من كنت كل ما أعرفه !!؟؟
وألان صرتُ  أجهله ..
رغم أنه ينبضُ في أوردتي ويتمددُ في شراييني
نعم صرت  أجهلُ من تكوني سيدتي!!!؟
بفعلكِ وتصرفٍ منك !!؟؟
بطعنةٍ وسمٍ شربتهُ من يديك..!!
بعنادٍ قاتل وكبرياءٍ لك ..
  صرت لاأعرفك
بل أجهل إسمك
عنوانك
تاريخك
ملامحك
لكني أعلمُ الناس بك
معادلةٌ صعبةٌ أليس كذلك؟؟
سيدتي !!!!
هل علمت :-
أن رسائلي إليك كانت حياة ًبكل تفاصيلها
و أن رحيلك أنتزع روحي من شرايينها
وقذف بي إلى أعماقِ موتٍ لا حياة بعدها
لكن جثتي حتى الآن تجهلُ قبرها ؟!!
لذا وحتى تهتدي جثتي إلى مدفنها ،،
سأمارس الحياة بلا حياة!!
وهل تعقل حياة بهكذا معاناة؟
سأكتب لك فالكتابة إليك آخر أشكال الحياة ..
أن ماسأكتبه هو هذيان لا أكثر ،
وقد تعديه خربشات..!!!
نعم فرحيلك عني كرسامٍ أضاع فرشاة ..
هل أخبرتك من قبل إن أجملَ  لحظاتِ عمري ،
لحظةٌ أهذي بها بين يديك !!!
وأنا سيدتي صرت أجهل عنوانك
فلا طريق يحملني إليك !!!
لذا تَعوَدي همس رسائلي إليك
هنا حيث إعتدت الكتابة إليك
أتدرين أني ما كتبت إلا لك !!
أتعلمين كل خافق قلبي لك !!
وأعلم أنك تدّعين بأحرفي جهلك ..
لكني سأسألك !؟؟؟
بكلِ عهدٍ قطعته لك ..
هل لكسري جبرٌ عندك !!
وهل دواءٌ لجروحي بيديك !!؟
   فأنا من بعدك جهلت كل شي ماعرفت ....
   بقلمي د. محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق