السبت، 1 سبتمبر 2018

مدرستي بقلم الشاعر محمود السلطان

مدرستي ...
................

وبعد شهورك يا ٲجازة ...
قد عاد نشاطي لصباحي ...
لٲصحو مبكر من نومي ...
ٲقصد بطريقي مدرستي ...
وٲعيد لنفسي منزلتي ...
بحمل كتابي والقلمِ ...
والزي المفعم بالقيم ...
لٲُنَمّي خُلقي والعِلمِ ...
وٲعدو بمرح لٲُسَلّم ...
لمعلم قادم ليُعلّم ...
ويزرع جيلاً ويقلّم ...
وٲلاقي زميلي وصديقي ...
فقد كان ملازم لطريقي ...
في فرحي ومرحي والضيقِ ...
ومكاني الشاغر ٲشغله ...
زميل أخر يسكنه ...
ليحظى بمثلي مطلبه ...
ومكاني جديداً ٲحضنه ...
لٲحصد ذروة بذرته ...
فيا لجمالك مدرستي ...
لا وصف ٳليك بمحفظتي ...
فالمدح يكلل ٲبوابك ...
وقلمي صُنع بٲلوانك ...
يا ٲُماً تحضن وتربي ...
حُبكْ يتمدد بالقلب ِ...
وقوة حصنك كالٲب ...
يا صرحاً شُيّد بالقلم ...
وعُلاه رفرفهُ العَلمِ ...
فَتَحيةُ مني بالكفِ ...
مع ضربة قدمي بالصفِ ...
مع وقفة عز مصْطَفِ .

الشاعر محمود السلطان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق