الخميس، 27 سبتمبر 2018

محاورة قلم بقلم زياد محمد

محاورة ... قلم
قال وهو يحاور فكره مستشعرا وحدته المؤلمة . تركت مراسيلها وغابت عني كتابتها ولم أعد أرى . حرف .  كلمة . ولاجملة . ترى هل غاب عنها إسمي .  أم هل نسي فكرها ذكري . وهل لم يزل قلبها .  ينبض عند ذكري . أم أن نبضه . أخذ منحى آخر .  وتركني وحيدا .  في دنيا الأوهام . آه كم أحن اليها كثيرا  .  ولكلماتها .  البسيطة الشفافة  .  التي كانت تعبر . عما في داخلها .  حتى وأن لم تكتب - لكنها مضت كما يمضي العمر مسرعا لنهايته . عندما اجلس أفكر فيك . تأخذني أفكاري بعيدا لتلك اللحظات  . لأ عيش مع أحلام عمري التي تجسدت بك . اهيم بجمال صورة رائعة . رسمت لأجلك أنت لتكون لمسات وجه حبيبتي . كم أتمنى أن تكلمني تهاتفني . أن تعبر لي عن مدى اشتياقها لي . فلا أجد غير جدار الصمت يبهرني . يأسر أفكاري اليك . عندها أعلم أنك تحتاجني لكنك لاتطلبني .  واعلم انك تفتقدني لكنك لاتبحث عني ...  وأعلم أيضا أنك تحبني لكنك لاتخبرني ؟؟؟؟ وأعلم أني قريب منك مثلما قربك مني . لكنك لا تظهر لي مايحويه داخلك ...  لكني أعلم أنك ستقرأ هذا كله يوما وتعيش به . إلا أنك  ستلزم الصمت . وصمتك يقتلني ... بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق