محاورة ... قلم
قال وهو يحاور فكره مستشعرا وحدته المؤلمة . تركت مراسيلها وغابت عني كتابتها ولم أعد أرى . حرف . كلمة . ولاجملة . ترى هل غاب عنها إسمي . أم هل نسي فكرها ذكري . وهل لم يزل قلبها . ينبض عند ذكري . أم أن نبضه . أخذ منحى آخر . وتركني وحيدا . في دنيا الأوهام . آه كم أحن اليها كثيرا . ولكلماتها . البسيطة الشفافة . التي كانت تعبر . عما في داخلها . حتى وأن لم تكتب - لكنها مضت كما يمضي العمر مسرعا لنهايته . عندما اجلس أفكر فيك . تأخذني أفكاري بعيدا لتلك اللحظات . لأ عيش مع أحلام عمري التي تجسدت بك . اهيم بجمال صورة رائعة . رسمت لأجلك أنت لتكون لمسات وجه حبيبتي . كم أتمنى أن تكلمني تهاتفني . أن تعبر لي عن مدى اشتياقها لي . فلا أجد غير جدار الصمت يبهرني . يأسر أفكاري اليك . عندها أعلم أنك تحتاجني لكنك لاتطلبني . واعلم انك تفتقدني لكنك لاتبحث عني ... وأعلم أيضا أنك تحبني لكنك لاتخبرني ؟؟؟؟ وأعلم أني قريب منك مثلما قربك مني . لكنك لا تظهر لي مايحويه داخلك ... لكني أعلم أنك ستقرأ هذا كله يوما وتعيش به . إلا أنك ستلزم الصمت . وصمتك يقتلني ... بقلم زياد محمد
الخميس، 27 سبتمبر 2018
محاورة قلم بقلم زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق