كابوس لا أحتمله
هدنةٌ ثم عودةٌ تخلعانِ رداءَ الخجلِ
وأعوامٌ كبلتني انتظاراً
بكائي بعثرَ الرياح
شدَّ على أيدي النسماتِ
وعمرٌ يمارسُ طقوسهُ حبواً
لمرةٍ تمنيتُ أنْ أطيرَ كالعصافيرِ
أحومُ على الأزهارِ كالفراشاتِ
أنامُ وأغفو على أغصانِ الأشجارِ
كالقططِ
وأصرخُ بصوتٍ عالٍ من أعلى قمةِ
جبلٍ في بلادي كي يسمعني (اللهُ)
لينقذني من هلاكٍ أصابَ روحي
واصابَ وطني
ملامحي ترقصُ براءةً
قطراتُ ثغري تُنقذُني من نبرةِ صوتي
وتغلقُ البابَ على ما تبقّى من علقمٍ
يتغذى من مرارتي..
معَ أبجدياتي أستشهدُ
وتتبعثرُ أشواقي أشلاءً
ترثيني وترثي أوطانَناالجريحةَ
تراقصُني أمنياتي
وأستيقظُ من كابوسِ حلمٍ راودني
ولا أحتملهُ
عايده حيدر
١٢-١٠-٢٠١٧
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018
كابوس لا أحتمله الشاعرة عايدة حيدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق