الأحد، 29 يوليو 2018

وإذا الشاعرة كناري محمد بن عامر

(وإذا ....)

كيف لي أن أكون نسراً
وأنا قعيدة   وإذا
فأنا أسمعُ رنات الزمن
قُرب نوافذي
تلُّوحُ ستائرُها
يميناً ويساراً
تلاعبها رياح البحر
محال إطفاؤه قمراً
كل ليلة في زيارتي
فيزدهيني هوى الشعر
وخياله أنا أذوده
ستصل حروفي المتقطعة
إلى الوادي
ليُخرج أبطاله وأسوده
ليهفو قعيدة كعصورة وعهودة
مسلمٌ عنيدٌ
لا يمكن تهويدة.

كناري محمد بن عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق