مغربنا الْحَبِيب
حباها اللَّهِ بِأَفْضَل مَوْقِع
عَلَى بَحْرٌ وَمُحِيط
إنْ أَرَدْت الْجَمَال فاللدار الْبَيْضَاء بِهَائِهَا
وبالرباط صَفَاء سماءها
بَسَاتِين الزُّرُوع بِأَزْهَارِهَا
مِنْ الْجَانِبَيْن رَوْعِه ولاطلاها
لِمَا لَهَا مِن عَبِق وَمَعَان خيلاءها
مُرَّاكُش باثارها تَنْطِق باضوائها
كازابلانكا السِّيَاحَة رُوحِهَا
بأكادير تجليات بِسَوَاحِل مِيَاهُهَا
مِكْناس قُصُورٌ وَآثَارٌ تُسْطَر تَارِيخُهَا
الْمَنَار بطنجة آبَاءٌ وَعِزَّة صِفَات أَهْلِهَا
تِطْوان خريبكة الناظور الْيُوسُفِيَّة مِن مُدُنِها
وَجَدَه القنيطرة الصويرة سَلًّا أَزْهَارُهَا
فَأَنْعَم يَا شُعَب بِمِلْك حاط شُعْبَة بِحُبِّه
يَوْم جُلُوسُهُ عَلَى عَرْشِه خَالِد للمملكة وَأَهْلُهَا
بقلم/ عَاطِف مُحَمَّد
مِصْرِيّ وافتخر
إهْدَاء إلَى شُعَب الْمَغْرِب الشَّقِيق بِمُناسَبَة
جُلُوس الْمِلْكِ عَلَى عَرْش الْمَمْلَكَةِ الْمَغْرِبِيَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق