شِعْرِي. وَقَوْمِي
يَعْذِلُنِي قَوْمِي عَلَىَ مَعْشُوقَتِي
وَمَا دَرَوا هُجْرَانَهَا فَنَاءُ
قَدْ وَسَمُوْهَا بِالَّذِي جَادَتْ بِهِ
قَرَائِحٌ وَاشْتَدّ بِي عَنَاءُ
قَدْ عَرَكَتْنِي رِحْيَةٌ فِي حَيِّهم
وَعَافَ لَحْمِي دَاجِنٌ وَشَاءُ
لَقَدْ أملْنَا أنْ تَظَلَّ حَائطٌَ
لَنَا إِذَا شَطَّتْ بِنَا أهْوَاءُ
أسْعَدْتَنَا أنَّكً مِقْدَامٌ لَنَا
وَفِي يَدَيَكَ يَكٍْثُرُالعَطَاءُ
فَعُفْتَهَا لِتَابِعٍ قَدْ مَسَّكَ
بِطَائِفٍ صِرْتَ لَهُ مِطَاءُ
وَكُنْتَ فِيْنَا سَيِّدَاً فَعُدْتَ
كَبَيْتِ ثَلْجٍ صَابَهُ هَوْجَاءُ
مِشَيْتَ فِي غِوَايَةٍ فَهِمْتَ
فَالأرْضُ لا تَحْمِلُ والسَّمَاءُ
فَالشِّعْرُ بَلْسَمٌ لِرُوحِ نَاظِمٍ
غَيْثٌ هَمَى أرْضَاً وَأنْدَاءُ
سَأحْتَسِي أقْدَاحَ شِعْرِي بُدًّ
وَنَخْــبُهُ بِكَدْرَةٍ صَفَاءُ
بَيَارِقٌ عَلَت عَلَىً أنْغَامِهِ
وَصَفَّقَتْ حَمَاسَةً سَعْدَاءُ
كَمْ فَارِسٍ عَلا بِسَطْوَةٍ لَهُ
أمْجادُهُ جَـــلّلَها غَبْرَاءُ
والشُّعَرَاءُ قَدْ عَلَتْ مَكَانَةُ لَهُم
بِشِعْرِهم تَخَصَّرتْ صَحْرَاءُ
وَيَقْصُرُ القَرِيضُ عَنْ أوْصَافِهَم
مِدَادُهُــم بَلَاسِــمٌ دَوَاءُ
إِنْ مِتُّ فاجْعَلُوا وِسَادَتِي بِهَا
قَصَائِدَاً أعْلُو بِهَا سَنَاءُ
الشِّعْرُ والسَّيْفُ كِلاهُمَا مَعَاً
سِيّانِ تُرْفَعُ بِهِمَا عَلْيَاءُ
يحيى حمدان القضاة
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق