عالمٌ باضراسٍ وأنياب
رياحٌ بصفاتٍ عاتية
معاولٌ تطرق الابواب
والأماني اسوار ٌ عالية
فلسفةٌ في واجهة حمراء
نظرةٌ لاتحتاج سماء
موتٌ لايباع ُبتضحية
مهما كانت الاسباب
فعدواها امراض مُعدية
فلماذا يبعدك الاقتراب
فالجروح تبقى مُتتالية
في كّل ذهاب وأياب
ولاحلول تبدو مُجدية
والجميع هنا بحتضر
وفينا الالام باقية
سرابٌ رغم الضباب
واحلامي ظلت كما هيَ
علي الموصلي 30/7/2018
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق