الاثنين، 30 يوليو 2018

خلاسية تختلسني بقلم علال حمداوي الهاشمي

خلاسية تختلسني

شقراء عفراء ساحرة
فاتنة. وهلْ تخفى
البدور؟ كذالك صورة
عشّوقتي في عالم
يعجّ   زُرقةً
لكنّها ليست كذالك.
الاّ  في حدود خيالي
الخصب حين يُستغبَى.
هي سيدة نيفتَ عن
الخمسين شيء ما
في غيهبها دفين.
تضع على هويتها
صورة  لشقراء دون الثلاثين
وكانّي بها كانت كذالك في
حلم مَّا
حتمًا هي حالمة وبغيضة
في بعدٍ ما.
خلاسية وليست بشقراء
أتت على حصّتها من
فتون لم تكن تمتلك منه
غير المُكلّف.
تحت قبّة الفيسبوك
يجوز لك الحلم بلا سقوف.
السيدة المترهلة الشغوفة
بعشق عليل ينهكُ الاعصاب.
تبوح شعرًا.  لكن حرفها
يخذلها  حين يكشف عنها
المستور. فإذا هي كتلةُ
حرمان وهمّ ومتاعب وشغف
بالرّجل .ينضحُ بذلك حرفها
سألتها عن سنّها بفضول
الرّجل المتحرّي للمتاعب.
أجابت مُبهمًا. فعمرها لم
يرسو بعد على مرفأ يقين
انتبهَ ضربٌ من نذالة الرجل.
وكان ان دعوتها لسجال عشق
يشفي الاغلّة.  وفي خضمّ
مدّ القصيدِ وجزره. رأيت انّها
سيدة خلاسية تنضحُ الخمسين
بامتياز  ووفاء كيل.
شحوبة الملامح. ضجورة
السطر.  في ما تكتب.
وصفتني بعجوزها المفضل
وشرعت ترسم خريطة الطريف
الى الحدث الرهيب فوق
سرير ازرق.   تعجُّ بين
ثناياه الغرائب.  ولا يزال
الوصل من الزّرقة بمكان.

علال حمداوي
الهاشِمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق