الاثنين، 30 يوليو 2018

حفنة من سواد عينيك بقلم روعة محمد وليد عبارة سوريا

حفنة من سواد عينيك ....كانت كفيلة لتغرق سراديب أنثى عاشقة بالف الف احتمال لولادة مجرات من ضياء.....أسرق نظرة ....أحمق من جعل السواد عنوان الحزن ...أحمق من جعله جلباب ثكلى ....وجناح بوووووم ....
حفنة من سواد ليلة احتضار جديدة ....من علم أظافرنا نبش قبور الذكريات ??
من أوحى لضلوعنا بتلك التعويذة ....من جعل قلوبنا مرتعا لأشباح الضباب ??
حين تغمدني الليل .....حين استولى على دنان خمرتي ....حين لون وسادتي ....وستائر الغرفة .....حين أعدم آخر بصيص ضوء .....وأطلق نار جبروته على رخام قبري ....ذاك القبر الذي أحتويه ولايحتويني .....في تلك اللحظة أعلنت الأسود ملكا لركام الحزن ....توجته أميرا على بحار الدموع .....حين انتهت مراسم التتويج بعت آخر قطرة دم في أوردتي المتجمدة .....وبصمت دفنت رأسي في رمال الهذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق