الاثنين، 30 يوليو 2018

رحيل بقلم زهيدة أبشر سعيد

رحيل

   زهيدة ابشر سعيد
  قرعت اجراس الرحيل
وتخلفت عن المضي'
كيف ارحل ؟
هل اترك عقلى!
ام قلبى!
وهل يخيط  الرحيل
عمق جرحي؛
وهل يصحي؟
ليالى. الشوق'
ويرسم عيون
الشفق'
ويطربنى؟
ويشجينى؟
وهل يسافر بى
دون تأشير؟
وانا المطاردة
في احزانى
من بحر شجونى!
طول سنينى'
رهقا اسافر
ذاتى تقتل عويدات
الياسمين!
دقت اجراس
الر حيل
وانا ابحث عن
عيون الفرح
ومدن فريدة
موشحة با التغاريد
والسفر يعطيني
املا جديد
حافلا بالتغنى ؛
والاناشيد
سفر  الى العواصم
المعلقة بالشجون
المرقرقت الدموع
من العيون
مدننا جميلة'
مرسومة بماء الورد'
جدرانها مزخرفة'
باالافراح الهلامية'
والوعود الصادقة'
انسى في رحيلى
احزانى المتراكمة
واهاتى مساجة
بالعبرات'
وانوم نوما عميق
منه لا استفيق
اه لقد ضللت
الطريق'
ومشيت فى سكة
حريق'
وامالا لا تروقنى'
ودنيا غريبة !
عن وطنى
كأنى دخيلة'
تختلط لى الشعارات
المهولة'
باختلافات القبيلة'
لا يعرفنى احد'
والوجوه. مواربة
خجولة'
أذن الرحيل فرح
لاياما قد تكون
جميلة
ام يكون حزين
اقضي فيه ايامي
معزولة
زهيدة ابشر سعيد
الخرطوم السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق