يا رفيق الدّرب لستُ اقارعُ
الحرفَ ولستُ بهلوانِيَ
المعاني انّما هو ضربُ
غُلُوٍّ ليسَ الاّ. وانا أناديك
الى:
حيثُ حيثُني احثُّكَ انْ
تحُثَّ خُطاكَ حثيثًا فثَمَّةَ
حيْثُكَ.
الشّمسُ أطولُ هامةً
وأشرقُ حقيقةً فهي من
تشرقُ على الاشرار .
سوف اسألها عن مكامن
الاخيار.
الشّمس من يعرفُ جحورُ
الخونة في الوطن المبتور.
تكادُ تميّزُ من الغيظ
والقيظ ،وتكون لهم الأتون.
الشّمس لا تضحك كما
يُخَيَّلُ لهذيان الشّاعر.
الشمسُ تنضحُ وقارًا
ومهابةً تحيا على سلامة
الفطرة .تغربها لتُشرقها
تعالى يا رفيق دربي:
فلنسأل الشّمس عن مكامن
الفطرة فقد بتنا نبغضُ
زخرُفَ المعيش والقول والفعل
وانت أيها الكامنُ لحرفوفي حيث
مرصادها تدبّرْ بعمقٍ حيثُها
فحتمًا ثمّةَ حيْثُكَ
علال حمداوي
الهاشِمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق