الجمعة، 27 يوليو 2018

لك الولاء بقلم إلهام عبود

'' لكِ الولاءُ''

لكِ  في  فؤادي  يا شآمُ   قصائدُ
النّبضُ أنتِ و ذا  السبيلُ  الأمجدُ
..
أبكي  أنينَكِ و الجوارحُ   تشتكي
والحبُّ  فيكِ   قداسةٌ  و  تهجُّدُ
..
كم صادروا صوتَ  الكرامةِ  غيلةً
ولَكَمْ صبرتِ و أنتِ صوتٌ  أَوْحَدُ
..
رقدَ  الضميرُ  و جُلُّهُم    متواطِئٌ
والذئبِ   راعٍ     آمِرٌ        يتوعَّدُ
..
حَكَماً  أراكِ  و  خَصْمَ  كُلِّ   مَطيَّةٍ
رامُوا  لكِ  الإلغاءَ  كي    يتمَدَّدوا
..
هم  حاربوكِ  بِحقدِهمْ  و ظلامِهِم
والشَّرُّ   يَعصِفُ  بالدِّيارِ   و  يُرعِدُ
..
لا  قرَّ  عيناً مَن   تماهى  و  العِدا
والأمنُ   مصلوبٌ  بصمتٍ   يُجلَدُ
..
إنّا   وقد   ساقوكِ   ظُلماً   للرّدى
بالروحِ   كُرمى   الشّامِ   لا نترّددُ
..
قسَمَاً   بأنّا  الصامدونَ و لم نَحِدْ
بدِمائِنا  عنقُ   الشرورِ   سَنحصِدُ

       إلهام عبّود/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق