السبت، 28 يوليو 2018

ولا تزال سيدتي الشاعر حمداوي الهاشمي

ولا تزال سيدتي تدير ظهرها للمجد
ثم لا يكون لكِ من العشق
الا بقدر عطرك الرّخيص.
وقليل من كبرياء جزافية.
وانفاسك المطعّمة بنكهة
التعالي.
مالهذه. الشقية ادعوها
لعشقٍ مجيد  يَحرمُ فيه
جسدها كلّيًا...على عفّتي
انا ابن الأكرمين.
لقد كُتبَ في الأوّلين
انّ الغضاضة تدرّ الوقاحة
يا ابنة من تكونين
ما انا غير طيف انيس
لا اريد وصلاً.  حتى أنَّني
ما عدت اقبل به .لكنني
اسعد بتجاوب الأرواح
عبر الحرف المجيد
انا هنا لتمجيدك
وتوقيرك سيدتي
المذبذبة بين رفض
مشروع. وقبول غير
مرغوب فيه..........

علال حمداوي
الهاشِمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق