الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

طرقت الباب بقلم سامر الشيخ طه

طرقتُ البابَ بابَ مديحِ طه
أسيرُ على خطىً غيري خطاها
أقلِّبُ في بحور العشقِ نفسي
لعلَّ اللهَ يُلهمها تقاها
فعشقُ محمَّدٍ بُرءٌ لصبٍّ
يخلِّصُ نفسهُ مما اعتراها
فتسمو بالتقى ترجو قبولاً
لتبلغَ في تقاها مبتغاها
أيا من جئتَ للدنيا رسولاً
لتهديها وقد ضلَّت هداها
تُبِينُ الحقَّ للراجين حقاً
وتجمع أمةً فُصمت عراها
لتبلغَ مجدَها وتنالُ عزَّاً
فبالاسلام قد بلغت ذراها
وكانت قبلك الصحراءُ قاعاً
لأمتنا تنام على ثراها
اصطفاك الله من أعلى قريشٍ
خيارُ من كنانةٍ انتقاها
------------&&---------
طرقت البابَ باب مديح  طه
أسير على خطىً غيري خطاها
ولو كنتُ الأخيرَ فإنَّ عذري
محبةَ من به الرحمن باها
أحبك يا رسول الله حباً
إذا هامت به الدنيا كفاها
وعذري أنني في البدء غيري
تسابقَ للمديح وفيه تاها
فيا كعبٌ ظفرتَ بأيِّ خيرٍ
ليهنَكَ كنتَ أوَّل من بداها
نسجتَ البردة الغرَّاءَ شعراً
بديعاً في المديح ولا يضاهى
سقيتَ النبتةَ الأولى زلالاً
وصار الكلُّ يفخرُ أنْ سقاها
وحسانُ بن ثابت كان نجماً
بمدح المصطفى عزَّاً وجاها
وعبد الله كان يصدُّ عنه
أذ ى الأشرار يومَ حمى حماها
  يتبع
_سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق