يا قلب إلى متى؟
وتصفح وتسامح مراراً
وكل مرة عن أخطائه تعفو
تتظاهر بعدم المعرفة تكراراً
وهو لايزال ينام ويغفو
يوقد فيك جمراً ونارا ً
وفي مياه الحب تغرق ولا تطف ُ
ألم تكن له بيتاً ودارا ً؟
فلما تركك لليل والدمع ذرف ُ؟
كان حبيباً وكان جارا ً
واستكثر خبرا ً جميلاً يزف ُّ
لم يكن يوماً طيفا ً مارا ً
إنما شغافك كان يرتشف ُ
بقيت في الحب محتارا ً
عيون جميلة عن الكذب لو تكف ُّ
يا رب أوقد سراج الحب ليلاً نهاراً
و دع طيور الحب في السماء ترف ُّ
ولاتتركني للنوى منهارا ً
كينبوع ماء في البيداء أجف ُّ
بقلمي وفاء عيسى كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق