الجمعة، 23 نوفمبر 2018

ضمن أسوار العيون بقلم فريد سليمان الصفدي

ألأُردُن ~ ألآزرق
17 ~ 11 ~ 2018                     
                     فريد سلمان الصفدي
                              بِقَلَمي
                     ضِمنَ أسوارِ العُيون
وعلى هِضابِ الحُب هُناك في رُكنِ غاباتْ الإشتياق
بلِقائُنا يتسارعُ الحُبَ هُياماً يُلضنا بنارهِ آهَ  الجُنون
لَهيبِهِ يكوي الجَوى ويَصُبُ قلبينا إنصِهارَه  احتِراق
يَفيضُ.شلَّالَ الغََزل يَتَغدَقِ من ناعِمِ القول  الحَنون
مُتَلهِفاً يَرومُ ما فَوقَ المُقل ليَذوبَ  ما بينَ  الحِداق
ما ضِمنَ حَدُّ سِوارِها مستملكٌ بقَبضَةِ الحُبِ  يكون
وفي قطب عينيها أرواحَنا تمغنُطت  حَدُ  الالتِصاق
أدمنتُها وبعِرقِ سُوسِ سَمارِها تَثمَّل  القلبُ  العُيون
ما أن أفِكَّ قُيودُها تَهَمَّ تُلقي حِبالُها   طوقَ   العِناق
هي أطلسُ الشوقَ وَمُعجَمُ  وجهَتيَ  وهي  السكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق