الخميس، 22 نوفمبر 2018

الأيام تمضي بطيئة بقلم د.المفرجي الحسيني

الايـــــام تـــــمضي بـــــطيئة
----------------------------------------------
محاصر أبحث في هلع بصيص أمل ومنفذ مأمون
لم أجد سوى ثغرك الباسم ومقلة العيون
السحب  تبكي دمعاً لأنين الريح
  فتشت في الطريق بين الصخور والأشواك 
وجدت أكفٍ من هلام طلّت من فوق الجدار
بصرت رأيت في نهاية الطريق ومضة من نور
حملتُ قدماي تتبعتها  ابتعد النور
اتكأت بكفي على الحجر المنقوش كأنه حائط مسحور
لم أقو على القراءة وفك الحروف
عجزت وضعت جبهتي من الإعياء  ،
مستسلم للظلمة للبرد
خارت قواي أوشكت أن أنام
نهضت تبدد الظلام
أقف أنظر  أطلالا وآثار حضارة
يأت الليل أقف وحيد يقابلني شبح وجه لوجه
يبتسم لي نتصافح نتسابق بالإشارات
بأصابع أيدينا هناك كان بيت
هنا صرح أحمر هناك بقايا غابة غناء
موجات ماء النهر واهنة بسيطة تأتي متعبة 
دع الليل يأتي تدق الساعات أيامنا تمضي
نقف هنا خطى الأيام بطيئة تمضي
هل تدري كم هو عنيف الأمل؟!
لا الزمن عاد ولا انتهى
*********
د.المفرجي الحسيني
الايام تمضي بطيئة
العراق/بغداد
22/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق