الخميس، 22 نوفمبر 2018

الحزن الصامد بقلم المختار زهير القططي

الحزن الصامد


عندما جَش بالبكاء
لم تَعرف
بِغير دموع إمتلأت عيناه
و ترجمة اللحظة
في الوقت ،الذي تَحمل البعض
فقط لُغة ،لا يُمكن التصارع معها
ونَزعِها
و خَريفا يقضي ايام،
بِغيرِ مِيعادة
فكيف العمر تحول
الي عُمرٍ تتَساقط فية الاوراق
ليست ُممتلئه بعد
الِثقل يُزاحم، أفكاره
ربيع العُمر ،أرهق مِن سيرة
تتكالب عليها،الأحزان
عجبا، للضغط،يتفاقم
داخل أعشاب أوردتة
هلاكُ يفترس َهلاكَ 
ذابت الفصول داخله
بدأت العَدُ بالتنازل
ااه من وجعٍ ،يااا وجعُ
تَشتكي مِنك ، ومنك
ودواؤكَ مِنكَ دواءُ
صَمدتُ  َمعي
وأنا لا حيلة لي
فأعمل ما يرضيك
ياحُزنِ
-----------
المختار/ زهير القططي
فلسطين 22.11.018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق