السبت، 24 نوفمبر 2018

قسوة التنهيدة بقلم وردة أشرف

قسوة التنهيدة
آه من قسوة التنهيدة 
التنهيدة تخرج مكنونا يحرقنا
قد يكون بكاءا
بكاء بنات الصدر الثقال
تنهيدة شوق
لعزيز قلب يسكن الفؤاد
و العين لم تتشوق لرؤياه
تنهيدة عتاب
على قلب علقت عليه الآمال
فكان منه جروح و آلام
تنهيدة خوف
نخشى الأيادى المتشابكة أن تتفرق
تنهيدة قلب اعتصرته الصبابة و أحرقت
تنهيد لعيون باﻷحداق تدور
تنهيدة أمل بسحب البشر
تغسل كل هم و يأس
تنهيدة من طول السفر
تنهيدة ترحال
يا تنهيدة بكل لون
يا تنهيدة أحرقت شجر الطرقات
يا تهيدة زرفت لها العبرات
آه منك و ألف آه
تنهيدة تكسو الآفاق بدخان
دخان أزرق بلون البحر
بعدما ذابت بأحضانه الهموم
تنهيدة حملت سحابة سوداء
بها دموع تناثرت
وردة  اشرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق