السبت، 24 نوفمبر 2018

مطر مطر بقلم جهينة الجندي

#همسة الصباح ......

في هذا الصباح .......
مطر .......مطر ....
أنا هنا .......وأنت هناك ...
أرهقني البعد
تعال إلي عاصفة
لفني بين يديك
واغرقني في بحور عينيك

تعال إلي
دفئا في شتائي
نبضا للقلب
لي في كل جزء منك
حق من حقوقي
تعال توسد
اوردتي

تعال إلي مطرا
وعطرا
و خذني في طوفانك
إلى مدني المنسية
تعال الي يامطري
هاهو المطر ....
يتساقط المطر تباعا مر ةمدرارا .......
ومرة
يتهاطل زخات لطيفة .....
ينفر زجاج نافذتي ......
ويعيد الحياة لأحلامي. ....
ينتعش القلب  ..... 
ويزيد أشجاني ......
يكفي اني حين أفكر فيك أشعر بالحب يداعب شعري
يدغدغ قلبي
وتنتش من جديد بذور حبي وحناني 
وتأخذني ذكرياتي إليك
كم مرة سألتني
أتحبي المطر ؟!!!
لم اجبك؟ !!!!
بل اكتفيت أن أطيل النظر في عينيك

هل نسبت كم مشينا .....؟!!!!!!!
تحت المطر 
بللني مطر شتاء
آلاف المرات
وكنت انت
دفء القلب
وحياة الروح
لم أشعر بالبرد وانا معك
وتسألني هل أحب المطر......؟!!!!!!
هل نسيت ايامنا تحت المطر ......؟!!!!!
وكم تهاطلت همساتك
في أذني لتزيد من جمال حبات .......؟؟!!!!
انا من ذاك العصر غارقة
نسيت نفسي هناك معك

وتسألني أن كنت احب المطر .....؟!!!
احبك انت........؟!!!
لكل فصل من الفصول حكاية معك
واعشقك .....أعشقك
حتى تنتهي فصول العمر معك

#صباحكم -سعادة- لا -تنتهي
صباح الياسمين

بقلمي جهينة الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق