الجمعة، 23 نوفمبر 2018

انتصاب المشاعر بقلم الشاعر محمد الليثي محمد

انتصاب المشاعر
لا أريد من هذا النهار
غير شمس الظهيرة
كل شيء يسرق من
صهيل الحمام
ارسم البحر فى عين
عصفور نار
لا تغلق  باب البحر
واترك العادى فينا  فوق السحاب
يمطر  خيول اليمام
اترك انتصابى فى زمانى
على مدينة الكلام
على بركة الريح  ترفرف
رايات السلام
فى ساحة القلب الخلفية
ننادى على الحلم
فنرى الصاعد فى تلال الماء
يحتضن النجوم
فتحملنا الهزيمة الى فرح مؤجل
اين انت يا سيد الاسرة
اين لحن الامانى
حصانى من رخام
والنهاية     تدنو
من مساء الانتظار
خائف من دق الباب
على الباب
من خطواتى
من احلامى المنسية
من ماضى مدينتى
من كل شيء خائف
ايه الحاضر امضى
بى الى ذاتى
لا استطيع ان اكون غير حرف
على سور مدينتى
مدينتى خوفى
روحى تتمنى الفكاك
من تاريخ الملح
ارتعاشه صغيرة تحتوى
مكانى
ومدينتى خوفى
وقلبى قطعة خبز
على سفينة قديمة
وحدى والوحدة نار
والناس حولى
امامى
خلفى
على يمينى
وعلى شمالى
وانأ وحدى على ظلى
وهمى قلب الرحلة
ليس لى حلم السراب
على باب الدنيا احمل
ذاتى
وظلى
شوق المسافر الى
مدينة الموتى
يا حصانى فك القيد
واترك جناحيك للرصيف
اصنع فى خيالك
مشاعر الانتصاب
انكسر على كرسى خشبى
ليس بى رغبت فى البكاء
وظلى يكلمنى
اتعرفنى انا المسجون
فى ذاتى
ابتسم ..ورحل الى نفسى
نام  الذى بداخلى
من انا
جسد صغير ..
رفه طائر فى الوجود
فى الصباح الملم احزانى
من معاطف الشتاء
للصعود شكلا اخر
ليس لفوقي الفوق
وإنما صعودا للنهاية
بقلم الشاعر  محمد الليثى محمد ------ مصر ------- مدينة اسوان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق