ذات صباح
وحدي أذوب
كأنني زهرة الماء
وأضيع في بحر الجمال
يا ليت أفكاري
مرآة
كي أرى هذا الخيال
أريد ان أفتح طريقا
للسلام
فالديار التي أسكنها
تفرح
كل صباح
لصياح الديكة
وزغاريد العصافير
وابتسامة الأطفال
وها أنذا
قد عشقت كثيرا
وقاومت كل الحواجز
ولم أستسلم.
ففي كل صباح
محبة وإشراقة
أمل
تهب حتى لو أن الحب
كان مصيرا..
أنس كريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق