الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

رب إني مسني الضر من حبها بقلم أحمد عقبة

رب إني مسني
الضر من حبها..
رجائي إليك
منه أتوب.
و إليك أمرها
و انت التواب
اتركه يؤوب.
أكتب لي
حسنة عشقها
فأنت المحبة
و الهاجر عندك
آثم ذنوب.
أحببتها..
و الوفاء عند العهد
لك محبوب.
حسبتها
أهلا
أن تكون لي
أهلا ..
و كان السر
فيها محجوب..
حسنا ظني كان
و كان هواها
كسر القلوب..
و يا ليتها جرحت
و بقي يداريها
بعد الجروح
بعض الندوب..
لكنها الذكريات
تلملم شتاته
من تلك الدروب..
و يمر بها الطيف
فإذا هو قلبي
و هو مني مسلوب..
كلما نهنهته نهاني
و رام من صدري
لهفا إليها الهروب.
رب إليك الرجعى
بحر الهوى ساحب
للقلب يغرقه
و أنا مسحوب
جبار موجه
و بدون عون منك
فأنا للمس مغلوب.
لشمس الكون
سطرت أفولا..
أما لشمس الغرام
إذا ما أشرقت بالفؤاد
غير الغسق ..من غروب.!؟
أحمد عقبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق