الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

لقاء العاشقين 4 بقلم الشاعر ناصر عطا محمد

....**** لقاء العاشقين (ج٤) ****....
هل يكون اليوم عيد ...
العيد إن رحل الوليد ...
حكم الولاية بالحديد ...
هم ما أرادوا محكمة ...
لم يسمعوا .. لو مظلمة ....
وأخالهم .. وجدوا الحروف .. مدمدمة ....
مسترسلة ... ومحمدة ... مستوعدة ...
كادوا لها... قطعوا اليمين ....
ولكى يموت الحرف والقرطاس ...
شرعوا بقتل كرامتي ...
كى يقتلوا الاحساس
رموا يميني على الطريق ...
ليخاف كل الناس
لكنها الأقدار تفعل ماتريد....
رحل الوليد .. في يوم عيد ....
والحرف والقرطاس ...
عادا من جديد ....
احرفي عادت .. كمولود حفيد
ويدي اليمن... حفظتها ...
تحت الرمال أزورها ...
وأقص حرفي بالشمال...
هى أختها...
وتشابه الأخوات .. بالشيئ الأكيد ...
كنا نظن بأننا أحرار ...
نفعل مانريد ...
لكنها الأقدار .. تأتي بالمزيد
ومدامع الثكلي ...كأمطار السماء ..
شبح يصوره الجليد ...
في كل عام تأتي ذكرانا شهيد
ومذابح كالأضحيات ...
ومدافن الشهداء تنده للوليد
عرس جديد ... زفوا الشهيد
ضاع اللقاء بقصتي ...
ونسيت معكم همستي ...
فالمرأة العزاء ...أنبل مانريد...
والعين تعشق ...كل بسام حميد...
والقلب .... لايرضى البديل ....
الشعر شاب ... ولي كتاب ...
والحرف يرسم حبها كما الوليد ....
محبوبتى ... أولى النساء ...
ما بثانية لها ...
ولها الوفاء لصبرها ...
وانا أصون ... عهودها ...
ولقائنا ... كيوم عيد ... أو يزيد
يأتي ويمضي حالما ...
وكيف يأت لقاءنا ...
انا لا أفارق حضنها ...
فهي السماحة والسلام ...
هي الحصانة  والوئام ...
هي التي ...
جاءت إلي كل الأنام ...
جاءت مع هول الظلام ...
بدرا .. يجدد .. لايهدد
نورا .. مع المبعوث أحمد
ومحمد .. نورا تجسد
جاء يسعد .. من يريد ...
صلوا عليه لنستزيد
لكل بلدان وليد ... قهر وعيد ...
ولثورتي .. عود أكيد
بقلمي الشاعر ناصر عطامحمد
بقلمي ..Nasser Atta

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق