الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

ضجيج البصرة الشاعر عبد الزهرة خالد

ضجيج البصرة
••••••••••••••
•بصرتي
يجري على جلبابها  شط العرب
وعلى صدرها يرسو العشار…

•أفتش بين ثنايا الليل
عن فجرٍ  كان يغطي
وجه بصرتي…

•أوتار البصرة
تعزف الهوى
وعلى ضجيجه
يكتب القلم…

•يا بصرة العسل
لم يبقَ من قفيرك
لأصبعي سوى اللسعات…

•كلّما أشتد هذيان السعف
على ظلال النخيل
يغني الرطب…

•أفنيت عمري
لأشبع أمنيتي
إلى الآن أشعر بالجوع
ومواعين البصرة فارغة …

•أسمع في البصرة
تراتيل هيامي
تتلوها الموانئ
على أرصفةِ  العمر…

•يسألوني بم تفكر
قبل أن تغادر البصرة
قلت:- أبقى ولن أبوح
وإن كلفني ذلك أمرا..

•بين ثرثرة الوجد
وضجيج الهتاف
القلب لا حول ولا قوة
عندما يرى البصرة…

•يابصرة الملح
أغار عليك من المندسين
الذين نالوا من مائك
قنابل الدخان…

•ما يكتب التأريخ
الظلّ يسابق الشمس
غير جسور الكرامة
تعبر إلى مشاعل البصرة…

•قلمي
على حافة الحيرة
بين حرائق الوطن
وعمري يشتعل بنفط البصرة…

•إلى الآن عشقي
يثبت بوصلة الدليل
على اسمك المختفي
وراء فيض البصرة…

•احتار دمعي
في مفترقٍ ،
طيفك وأهلي في البصرة…

•ليتني لم أبحر في عينيك
كادت دفة لهفتي
تغرقني في حبّ البصرة…
•••••••••••••••
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٦-٩-٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق