مع الاسف
**********
في مجتمعاتنا الآن ومع الأسف لا يمكن لإثنين أن يفترقا ويبقى الأحترام قائما ولا يمكن لإثنين أن يختلفا بالرأي ويبقى الود حاضرا ، نحن متطرفون في مشاعرنا .. وهذا نقص كبير بثقافتنا وتربيتنا وطبيعة مجتمعاتنا التي تكثر فيها الثرثرة والنميمة .. فيا أخي الأختلاف بالرأي ليس نقمة أو هو نهاية المطاف وفي كل المجتمعات الراقية يكون الأختلاف بالرأي واحدة من المسائل التي حققت التقدم لتلك المجتمعات لأنه من خلال الآراء المختلفة ممكن أن تتبلور أراء نافعة وطموحة وخادمة لتلك المجتمعات .. وكذلك لو تسود ثقافة الأحترام بيننا لكان حالنا غير الذي نحن عليه الآن فنرى عندما نختلف ونبتعد عن الاخر يبدا التشهير بكل شيء الى أن يُفقد الأحترام نهائيا ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق