في ذكرى رحيل الوالدة
رحمها الله
عامان يا أمي ...
رحلَ الجمالُ تمزّقت ْ أوتارُ
يا ويل قلبي .. و انبرت اسوار
عامان يا أمي و لستُ مصدقاً
ان المصيبة في دمي إقرارُ
كنت البداية للحياة بأسرها
لمَّا رحلتِ تبددت أمطارُ
يا حرقة القلب الكسير ترفقي
حنّتْ اليك مواجعي و الدّارُ
و تنهدت طول الفراق حمامةٌ
في الليل تشكو فقدها و تُثارُ
و تدافعت في العين دمعةُ شائقّ
واستوطنت بين الضلوع سعار
و مضت على غير الهدى مستاءةً
فتغيّر المجرى و هبَّ جمارُ
يا أمي اني من خلال كآبتي
لا زلت احلم انك الازهار
و بأن صوتك لم يزل رقراقه
سيفٌ يناجز دوننا الأخطار
و بأنك الحضن الجميل هناءة
نهفو. اليه إن دهانا شرارُ
لكنّما القدر العظيم أرادهُ
ربٌّ عزيزٌ واحدٌ قهّار
شعر ...
محسن الرجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق