الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

آه دمعتي بقلم د.محمد أحمد

أه دمعتي ،،
أه حسرتي ،، أأهات قسوتي ..
من يحسُ دمعتي ..
من يعاني قسوتي..
دمعةٌ في القلبِ تأن
تريدُ الخروجَ من العين .
من يشعرُ بها ؟
من يعلمُ بحالها !
إلا نفسٌ جريحة ،
تبحرُ بصمتٍ ،
في الأيام والليالي ..
من يسكنُ الروح ،
لا يدري كيف باتَ حالي ..
تداعبني الأيامُ بأقصى آهاتها
أوتغرقني في بحرِ أحلامي ..
تلك التي رسمتُها ،
يوم نطق قلبي بنبضكِ وحبك ..
من يسرقُ مني بسمةَ الأمل
التي تنير طريقي ،،
ذلك المعبدُ باشواقي ..
أي سرٍ يحمله قلبي ؟
اي وجعٍ تتألمُ به روحي ..
أي حبٍ هذا الذي يقطعُ أوصالي؟
لينثرَ دمي على السطورِ البيضاء،
دمٌ به تُرسَمُ المعاني ..
وتخوضُ أنينَ الماضي ،
بكل آهاتِه وذكرياته ..
هي الدموعُ وحدها ،
تعلمُ أسرارنا ،
و كل شيٍء في حياتنا ..
أرجوك ،،،
دعي قلبي يشمُ رائحةَ الفرحِ
من عينيك ،
من ابتسامتك ،
من حديثك ،
من ضحكاتكِ الرنانة ..
دعي فؤادي يغني ،،
مرة واحدة بلقائكِ ..
دعيه يتنفسُ من حبك ..
دعيه يموتُ بسلام ،،
بعد ان جَهزتِ له نعشه ،،
وقضي الامر  ..
اتساءل  : -
هل من معاناةٍ تشبه معاناتي..
د. محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق