::::::::بي لا تتحرّشي رجاء :::::::::
تعالي الى حيث يكمن الرّشد
تريّثي فكلانا يُجاهدُ لاضْمْارِ المكامن
ولمَّا عاودني رُشدي عدلتُ
عن هوى لا محالةَ بكلانا سيهوي.
علّمني سيّدي التّاريخ الَّذِي لَمْ
يدنَّسْ بيروع اهل الهوى الهاوينَ
من علٍ للشّواهق فتردّواْ صرعىَ
الْخِزْي .
علّمني تاريخ يتربّع في ذاكرتي
البكر.
انّ الشّيء جديرٌ باسمهِ والمكانَ
أولىَ باشياءه .
صفعني رشدٌ زائرٌ فانتبهتُ
على جرأة. عجّلتْ ببُغضهم.
انا لستُ منْ يتحرّش بك. بَلْ
انْتِ من ابدعتِ الدّعوات باستماتة
ثمّ تشتكينني. الى قاضٍ يعاني من
رُهاب العفّة. ويغلي باطنه من
سعار الانصهار بالأنثى.
تريّثي فكلانا يجاهدُ لاضمارِ المكامنِ
انا إنَّما أشفقُ لحالك ولحال القاضي
الكليل. عندما يكثر العويلْ
العشقُ يندرُ ان يفضي الى مرفأ
قارّ وغاية. مجيدة. انّه فوضى
مشاعر في غياب سلطة الرُّوح
واستفحالِ فلسفة الرّياء التي
تصدرُ من الابواق العقيمة،
وأجدها مكتوبة على جراءد
الارتزاق. انا هذا الرّجل من ينصفني
منك ايتها المعتوهة. عندما تتحرّشين
بفحولتي. في خسّة وسفور.
انا اكفرُ بتاريخ. كتبتهٌ يروع آثمةٌ
فكلّ المجد للتّاريخ الذي يكمن
حيث دهاليز ذاكرتي. فذريهمْ
يجارون الكلاب في النّباح. فقط
تعالي لنكون آدميين. كما تقتضي
الفطرة. كذلك قضت. خواطري
:::::::::::::::::::علال حمداوي::::
::::::::::الهاشمي::::::::::::::::::.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق