بَرَاعِمُ الْعِشْقِ
🖌
وَلِأَنَّنِي يَا حَبِيبَتِي
أُحِبُّ
الصِّغَارْ
وَذِكْرَيَاتِ
الصِّغَارْ
وَمُغَامَرَاتِ
الصِّغَارْ
وَقِصَصَ الحُبِّ
وَالْعِشْقِ عِنْدَ
الصِّغَارْ
تَعَالَيْ حَبِيبَتِي الآنَ
وَنَحْنُ
كِبَارْ
نوَثِّقُ ذكْرَيَاتِنَا
صُوَرًا إلى جَانِبِهَا
الأَشْعَارْ
نكْتُبُهَا كَمَا قَالَ
نِزَارْ
عَلَى طَريقَةِ الأَطْفَالِ
الصِّغَارْ
فَأَقْوَى قِصَصُ عِشْقٍ
نَحَتَهَا
الصِّغَارْ
وأَقْوَى القَصَائِدِ
نَسَجَتْهَا يَا حَبِيبَتِي
بَرَاءَةُ
الصِّغَارْ
وأَقْوَى لَبِنَاتِ
المَحَبَّةِ
وَبَرَاعِمِ
الْعِشْقِ
تَعَهَّدَهَا
الصِّغَارْ
أَمْهِلـينِي تَسْعَةَ أَشْهُرٍ
لاَ تَزِيدُ
نَهَارْ
سَتَتَمَخَّضُ قَرِيحَتِي
مَوْلِدَ ديوَانِ
أَشْعَارْ
يُؤَرِّخُ ذكْرَيَاتِنَا
مَا أَسْعَدَنَا مِنْهَا
وَمَا آلاَمَنَا
وَنَحْنُ
صِغَارْ
سَيْبْقَى لَنَا خَيْرَ
تِذْكَارْ
أَتَذْكُرِينَ حَبِيبَتِي
أَتَذْكُرِينْ
الْتَقَيْنَا هَهُنَا
مُنْذُ عَشَرَاتِ
السِّنِينْ
وَهَا نَحْنُ نُحْيِي الذِّكْرَى
زَوْجَيْنِ
هَلْ تِلْكَ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ
أَمْ عَيْنُ
الْيَقِينْ
تتَذَكَّرِينَ
الرَّفْشَ
السَّطْلَ
المشْطَ
النَّقَّالَةَ
وَالدُّمْيَةَ حِينَ
تُرْضِعِينْ
وَتَتَذكَّرِينَ تِلْكَ
القُصُورَ التِّي
تُشَيِّدينْ
وَحِينَ تَقُولِينْ
البَيْتُ الكبيرُ لَنَا
وَالصَّغِيرُ
للْبَنِينْ
وَقَبَّلْتِنِي أَوَّلْ قُبْلَةٍ
أَتَذْكُرِينْ
وَهِذِهِ صُورَةٌ لَنْ أَنْسَاهَا
ذِكْرَاهَا تُؤْلِمُنِي
وَمِنْهَا
تَتَأَلَّمِينْ
كَانَتْ فِي آخِرِ أَيَّامِ الاصْطِيَافِ
وَأَبَيْتِ تُغَادِرِينْ
هَمَسْتُ إلِيْكِ سَنَرْجِعُ
للدَّرْسِ عَلَى أَمَلِ اللِّقَاءِ
فِي الصَّيْفِ الآتِي
مِنْ جَدِيد
بكِيتِ وأَبْكَيتِ
لُعَبَكِ مِنْ قُمَاشِ
الوَبَرْ
وَأَبكَيْتِنِي أَنَا فِي
الحِينِ
وَ الزُّهُورَ
والرَّيَاحِينْ
الجَوْرِيَّ وَزَهْرَ
اليَاسَمِينْ
وَدَمْعُكِ يَنْهَارُ
وَكُنْتِ
تَنْهَارِينْ
هَذِهِ قَصَائِدُ بَرِيئَةْ
نَسَجْنَاهَا بِحُرُوفٍ سَابِحَةٍ
فِي أَحْلاَمْ
الصِّغَارْ
كَتَبْنَاهَا وَنَحْنُ
كِبَارْ
عَلَى طَرِيقَةِ
الصِّغَارْ.
بِ✍️
د-منجي مصمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق