مضى وغادر القمر
تلاشت نجوم السماء
وأنسل بصيص نور
ذهبت أفكار سوداء
رحل الهم والكدر
وتنفست الصعداء
حل يوم أخر
كابدت به الشقاء
هل يأتي من أنتظر
ويكون بلسم الشفاء
هي ذاتها الخيالات والصور
الله ما أعظم هذا البلاء
شارد الذهن بين التأني والصبر
أمد جسورا لأمل اللقاء
عجيبة هي الدنيا وما أكثر
التائهين والتعساء
ضائع بين الجموع أسير
وكأن كل الناس غرباء
بدونك أستحال الأمر
صرت ميتاً أمشي مع الأحياء
خارت قواي وشاخ الوجه النضر
جسدي يهتز وأشعر بالأعياء
حين أسمع أسمك يذكر
حطمتني دونما تشاء
تركت بي جرحاً غائر
أكان مزاح وكلماتك جوفاء
ما بها عضة أو عبر
ظننك أوفى الأوفياء
هذا أنا ما عدت أقدر
أن أحفل بلحظة صفاء
العتاب لا ينفع وان كثر
سلمت أمري لمن رفع السماء
الآن أيقنت أني سأغادر
وأخذت فيك العزاء
القصيدة / بعض العزاء
بقلم / شاكرالياس
28/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق