الخميس، 27 سبتمبر 2018

ورد وآلاء بقلم عايدة الرباعي

ورد وآلاء

على خدّ المساء
ورد وآلاء
تسبّح لربّ السّماء
تعانق سحر البهاء
ترنو لحبيب ذوى
في لهيب قُبل
واكتوى
وما درى
أ شهد أمْ لمَى
أ عروس البحر
أم زمزم النّساء
في معبد حرفها
يسبّح الحياء
يصلّي الكبرياء
نزار
في جبّة ابن عربي
صوفيّ
يتجلّى عشقا لها
يشعّ منه الضّياء
فرشت أهدابها
ظمأ
لحمّى اللّقاء
فتكحّل لُجين النّهر
تعطّشا
عبرات الحسد منه
سالت دمَا
همَى
فتبسّم صبّ اللّمى
ولذيذ الأنس
اختلسا
من حضن الكرى
كأنّما عيون الكون
ما عادت تحرس الوَرَى
كأنّما الغسق ثمِل
يرقص بنا
يدارينا..مؤمنا
أنّ الهوى
مَقْدس الشعراء.

بقلم:عايدة الرباعي
25/09/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق